الاثنين، 9 نوفمبر 2009

دحض الطائفية .... التجربة المنياوية لدحض الطائفية

الأخ الكاتب الفاضل ... كم استمتع بشدة بقراة مقالاتك العجيبة.. بالحق عجيبة.. فهي تجمع الكثير والكثير من المتناقضات المُضحكة والهزلية .. فما أستطيع أن أفعله عند قرأة تلك المقالات سوي الضحك ... الضحك علي تلك المقدرة العجيبة علي الكذب والخداع ..بل والتأليف..
 أعتقد أنك قد تكون قصاص رائع وستكسب الكثير والكثير اذا تركت مهنتك الحالية - الطب- وعملت قصاص..
لكني اتعجب من شئ واحد .. هو أنك تعرف أن الكذب غير لائق.. وغير مقبول.. وأن الكذاب يفقد مصداقيته واحترام الناس له ... وهذا ما يجعلني اتعجب.. لانك تعرف هذا بل وتأكده ولكنك تكذب!!!! عجبي علي ذلك يا صاحب
تكذب بمنتهي السهولة .. وتؤلف وتخدع البسطاء بل وتعثرهم .. ولا مشاكل عندك في استمرارك في الكذب !!!!
فماذا ستفعل اذن اذا أُكتشف كذبك وبانت نواياك الحقيقية!!!!
وهذه المقالة بالذات جمعت كل ذلك فيها ..فهي مُضحكة جدا.. ولكنها مُضحكة من فرط الأكاذيب التي تحويها ولا التي لا يصدقها حتي الطفل الصغير...
ودعني اعود ثانية لأسألك ..عن من تدافع ؟؟!! ولمن تنتمي؟؟!!
قل لي من أين أتيت بهذا المبدأ .. ومن الذي قال لك أننا في حرب؟؟!! ومن من سمعت أن الهجوم خير وسيلة للدفاع؟؟!!
وانت تعترف اذن ان هناك زحف طائفي لغزو الطنيسة الأرثوذكسية!!!
ولكن يا صاحب ..فهذا ليس مبدئنا.. وهذا ليس ما تسملناه من الرسل.. فنحن مرجعنا ومبدأنا هو ابائنا الرسل.. هم مرجعيتنا..
فالكنيسة لا تعرف تلك الطرق الملتوية .. والكنيسة فقط كل ما تفعله هي أنها تحاجي علي أبنائها فقط.. ولكنها لا تقترب من الاخرين.. وهذا عكس ما يقوم الاخر بفعله!!
خدمة الدياكونية ... ذلك هو السر!!! لكني فقط أريد أن اعرف لماذا تُزعجك بهذا الدرجة!! ولماذا تهجامها هكذا!!!
خدمة الدياكونية يا صاحب .. كما قلت لك مراراً وتكراراً ... أنها خدمة هدفها الاول والأخير هو خدمة الأرثوذكس .. وأُكرر الأرثوذكس فقط .. الذين يعيشون في قري لا توجد بها كنائس ارثوذكسية .. مما يضطرهم للسفر اسبوعيا للذهاب الي اقرب قرية بها كنيسة لحضور القداس بها ...فما يفعله الدياكونية .. هو تنظيم المواصلات التي توفر الراحة لهؤلاء والامن والامان ايضاً لهم حتي يتسني لهم الذهاب الي الكنيسة ... كما يقومون بتنظيم بعض الخدمات لهم (للأرثوذكس) لشرح الأمور الكنسية لهم .. وهي ما يشبه خدمة التربية الكنسية
ولكن خدمة الدياكونية لا تقترب من من هم بروتستانت او كاثوليك .. لكن فقط يقدمون تلك الخدمة لابناء الكنيسة المحرومون من وجود كنيسة في قريتهم
أما كون البعض من هؤلاء يلجأ للذهاب الي الكنائس البروتستانت لحضور بعض الاجتماعات هناك نظرا لعدم وجود كنيسة بقريتهم وصعوبة ذهابهم مرة اخري للقري المجاورة لحضور الاجتماعات بها ... فهم اولاً واخيراً ارثوذكس وليس من الطوائف... وإن كانوا اضطروا للذهاب الي الطوائف فهذا لعدم وجود كنيسة لهم... وحرصاً من الكنيسة علي ابنائها وفرت لهم تلك الخدمة التي يقوم بها الدياكونية .. من اقامة اجتماعات خاصة بهم في قراهم ليستمتعوا بكنيستهم ويشبعوا منها
اما الخدمة الأخري للدياكونية ... وهي بعض الخدمات المادية والعينية التي يتم تقديمها للجميع - دون النظر لفكرهم ومعتقدهم- وهي ايضاً كما قلنا قبل ذلك كتلك الخدمات التي تقوم بها الهيئة القبطية الانجيلية ... في محاولة لتوفير ادني مستوي أنساني لهؤلاء البشر للعيش فيه ....
وتلك الخدمات تٌقدم للجميع كما قلت .. ارثوذكس.. او بروتستانت او غير مسيحين .. هذا لا يهم .. لان هدفها الأوحد هو تقديم وتوفير أقل مستوي انساني للعيش فيه
أما بالنسبة لتلك المرتبات الشهرية التي تم تخصيصها للأُسر بشرط ترك كنائسهم الطائفية!!!! عجبي علي ذلك فعلاً .... أعطني دليلاً واحداًعلي هذا ....
فالدياكونية عندما تخدم فهي تخدم فقط ابنائها علي مستوي روحي.. اما بالنسبة للخدمات العينية والمادية فهي تُقدم للجميع دون قيد او شرط .... لأنهم يفهمون ويعرفون ويذكرون قول الرب .. كنت جوعان فأطعمتوموني.. مريضاً فزورتوموني..
لكن لم ولن يحدث ابدا تلك الاكاذيب وهي اعطاء اموال مقابل ترك الاجتماعات الطائفية ..
وانك هنا تعكس الحقائق بالكامل... فما أوردته هنا..هو ما يتم فعله في محاولة لجذب ابناء الكنيسة الارثوذكسية وانتزاعهم من احضان امهم باستغلال ظروفهم واحتياجهم
اما بالنسبة لقرية عاصم هذه .. أو غيرها... فهذا ما نقوله .... القرية بها أرثوذكس .. ولكنهم لا يملكون كنيسة بها... مما يدفعهم الي الذهاب لقري مجاورة لحضور القداسات ... ونظرا لصعوبة ذهابهم مرة اخري لحضور الاجتماعات فإنهم قد يلجأون لحضور الاجتماعات الطائفية .. وكلنهم ارثوذكس اساساً... فما الذي يمنع أن تحتويهم كنيستهم كأم ... وتذهب هي إلي ابنائها لتخدمهم وترعاهم .. فهذا حقها وواجبها
أما عن تلك الادعاءات التي يدعيها خدام البروتستانت .. فهم لا يتخيرون كثيراً.. ونحن نعلم انزعاجهم الشديد منذ زمن طويل من وجود نيافة الانبا مكاريوس الذي يجري في كل مكان ليجمع ابناء الكنيسة ويحافظ عليهم ويثبتهم في ايمانهم الارثوذكسي.. دون ان يجرح في احد ودون ان يقترب لابناء الطوائف الاخري .. فهو يخدم ابنائه فقط
ولعلك قد تكون نسيت ما فعله احد القسوس البروتستانت من ذبحه لعجل عقب علمه بترك نيافتة الانبا مكاريوس للمنيا!!!


وهل تنام مرتاح البال يا أخي الخادم عندما تعمر بيتك وتغلق بيت أخيك الذي مات المسيح من اجله ؟!




عجبي علي هذا الجملة!!! كم هي مُضحكة بالفعل!!!
بصراحة لم اتملك نفسي من الضحك عليها ..لشدة غرابتها!!!!!
هل هذا كلام من يبغي خدمة روحية أم ان مفهوم الخدمة عندهم هو عمل لكسب الرزق!!
أهي وظيفة يا صاحب أم ماذا!!!!
ماذا يعني ان تغلق بيت اخيك الذي مات المسيح من اجله .. هل نتسابق علي كسب مالي ام الهدف هو جذب نفوس للمسيح كما تدعون!!!!
أما بالنسبة لقرية سوادة ..والتي تحوي كنيسة القديس اباهور.. كنيسة اباهور كنيسة فاخرة!!!! انا لا اعرف كنيسة باسم كنيسة اباهور سوي كنيسة واحدة في قرية سوادة ... وهي كنيسة صغيرة جدا ومنحوتة في الجبل... فما مظاهر الفخر التي بها!! أم انك تقصد كنيسة أخري بنفس الاسم وفي ذات القرية!! ولا يعملها أحد غيرك
فهي كنيسة اثرية صغيرة جدا منحوتة في الجبل... وان كان كاهنها قدس ابونا اباهور يحاول ان يرتقي بالكنيسة وان يجددها ويؤسس فيها الخدامات لاهل قريته .. والتي ايضا قد تدر بعض الربح لاعادة تعمير الكنيسة..فما القضية في هذا يا صاحب!!
اما بالنسبة للكنيسة الانجيلية التي تقع في ذات القرية... فتلك القرية من المعروف ان معظم شعبها - ان لم يكن كله ارثوذكسي- فما يضرك ان كان الشعب الارثوذكسي يذهب لكنيسته الارثوذكسية في القرية التي يقطن بها!!! ما المشكلة لديك في ذلك !! أم انك تبغي ان يترك الارثوذكس كنيستهم الارثوذكسية ويذهبوا ليشجعوا تلك الكنيسة الانجلية !!!
وكيف لكنيسة اباهور الفقيرة ان تجزل العطاء للشعب لكي لا يذهب لتلك الكنيسة الطائفية!!! حتي وعلي فرض ان هذا حدث... فما المانع ان تقوم الكنيسة امهم بتقديم المساعدة لابنائها ومساعدتهم في حياتهم .. وتقديم الخدامات الروحية والمادية لهم!!
اما عن تلك الكنيسة التي تسمهيا اورثوانجيلية.. فقد سبق لي الرد عليها... فأهل تلك البلد ارثوذكس... فلماذا يُزعج هذا الفاضل وسيادتك ذهاب الارثوذكس في تلك القرية لكنيستهم الارثوذكسية!!!
اما بالنسبة لذلك الوضع.. فلقد قاما اصحاب النيافة الاحبار الاجلاء.. نيافة الانبا ارسانيوس مطران المنيا وابي قرقاص ونيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا وابي قرقاص.. بوضع حل لهذا الوضع


كنيسة مار جرجس... قدمت لنا سيادتكم معلومات عجيبة عنها بالحق!!!!
كيف ومتي حدث هذا!! من من الاباء هو صاحب هذا القرار!!! أني اتعجب بالفعل من هذا.. وأتعجب أكثر لأني اسمعهم دائما ينوهون قبل التناول في اي قداس ان الذي يحضر اجتماعات طائفية لا يتقدم الي التناول!!!
دعنا نتكلم بقليل من الصدق -الذي لا تعرفه- سر الهجوم الذي تشنه علي كنيسة مارجرجس هو قدس ابونا افرايم !!!
ابونا افرايم كان يكتب في مجلة الراعي - والتي كنت تكتب فيها انت ايضاً- وتوقف ابونا عن الكتابة لهم .. وعندما سألوه لماذا ,, وطلبوا منه العودة للكتابة مرة اخري... اعتذر قائلاً انه لا يستطيع ان يكتب في مجلة يتم مهاجمة الكنيسة فيها ... وبناء علي ذلك قاموا بالاتصال بقدس ابونا ثانية وطلبوا منه العودة للكتابة مرة اخري لانهم وقفوا هذا التطاول علي الكنيسة الارثوذكسية وتم إبعاد من يقوم بالتطاول
وهذا الشخص الذي تم إبعاده هو سيادتكم!! نظرا لهجومكم الشديد علي الكنيسة!!!
فكل خطوة تخطوها وكل كلمة تكتبها وراءها مصلحة شخصية لك!!! ولا شئ سوي ذلك


ملاحظة  بعد قيامي بالرد علي تلك المقالة ... فوجئت بالكاتب المحترم يقوم بحذف تلك المقالة من المدونة الخاصة به!! تعجبت لذلك جداً وفكرت في حذف الرد أيضاً .. لكن بعدها قررت أن أتركه ليكون رداً لكل من قرأ المقالة التي تم حذفها .. وأيضاً لأن المقالة تحوي بعض الافكار المُكررة لذلك فلا مانع من استمرار وجود الرد
ولكني أتسائل فقط ..لماذا قام الكاتب بحذف المقالة!!! هل ؟ أدرك أن ما كتبه بها يسئ إلي أصدقائه البروتسانت وهو يبغي الاساءة للكنيسة
وبعد اسبوع من الحذف قام الكاتب بنشر الرسالة بجريدة المصري اليوم واعاد وضعها علي المدونة مرة اخري ولكن بعنوان مختلف!!
فاصبحت تحمل اسم .. التجربة المنياوية لدحض الطائفية

ليست هناك تعليقات: